إذايأس التلميذ من النجاح نفر من الكتاب والقلم وضاق بالبيت والمدرسة ولم يعد ينفعةه درس خاص ولا عام ولا نصح يسدى ولا تهيئة المكان ولا الجو المناسب ولا...ولا... إلاأن يعود إلية شيء واحد يحل له كل هذة المشكلة ألا وهو الامل فإذا رجع الامل أنحلت المشكلة
وإذا ياس المريض من الشفاء كره الدواء وكره الطبيب والعيادة والصيدلة ,وضاق بالحياة والأحياء ولم يعد يجدية العلاج إلا ان يعود أليه الامل وهكذا إذا تغلب الياس على انسان اسودة الدنيا في وجهه وأضلمت في عينية’ وأغلقت امامه أبوابها وتقطعت دوزنه اسبابها وضاقت علية بما رحبت الياس سم بطيء لروح الانسان وأعصار مدمر لنشاطة فلا إنتاج ولا احساس حينأذ واليأس ملازم للكفر كما أن الامل ملازم للأيمان ولايس بالعجب أن تجد أصناف اليأسيين بغزارة وكثره بين الجاحدين لله البعيدين عن شرع الله قال تعالى(إنه لا يأيئس من روح الله إلا القوم الكافرون ))((ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ))يتجلى هذا الياس في الشدة ونزول الشرع كما ذكر الله ((ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور ) ,(وإن مسه الشر فيئوس قنوط )ولكن استثنى الله صنفاً واحداً فقال إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات )فلو خسر في تجارة او رسب في مدرسة او حصل له فشل في شيئ فأنه لا ييأس ولا يقنط لأن امله مستمر برب رؤوف رحيم أما اليأس فـأنه قد ارهف سمعه للشيطان يوسوس له باليأس والقنوط فيحيل نهاره
الثلاثاء أبريل 05, 2011 9:33 pm
(إنه لا يأيئس من روح الله إلا القوم الكافرون ))((ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ))يتجلى هذا الياس في الشدة ونزول الشرع كما ذكر الله ((ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور ) ,(وإن مسه الشر فيئوس قنوط )ولكن استثنى الله صنفاً واحداً فقال 